Senin, 09 Juli 2012
سيادة رئيس الجلسة
فضيلة المعالي: أساتدة
الحكماء
و يأيها المستمعون الكرام
قال الله تعالي في كتابه
الكريم: و إداحييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها.
و قال رسوله المصطفي: ألا
أدلكم علي شيء إدا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم.
أحييكم بتحية إسلامية: تحية
رب العالمين, و تحية ملائكته المقربين, و تحية محمد و سائر المسلمين
السلام عليكم و رحمة الله و
بركاته
الحمد لله رب العالمين و به نستعين و علي أمور
الدنيا و الدين. و الحمد لله الذي خلق
عبده و خير أمة أخرجها و أمة وسطا جعلها, اللهم لك أسلمنا و بك أمنا و عليك توكلنا
و إليك حاكمنا فاغفر لنا ما قدمنا و ما أخرنا و ما أسررنا و ما أعلنا و ما علمنا و
ما لم نعلم. و الصلاة و السلام علي
المولود اليتيم و الشباب الأمين محمد ابن عبد الله خاتم الأنبياء و المرسلين, و
علي أله و أصحابه أجمعين, و بعد.
إنه لشرف لي, العبد
الفقير إلي هداية ربي أنا:___________________ بعثة المعهد دار الإحسان محمدية
للتربية الإسلامية في منطقة سراجين في مباراة الخطبة المنبرية و لذالك رجاء منكم
أن تسامحوا لنا في إلقاء هذه الخطبة تحت الموضوع:
الإسلام في قفص الإتهام
أحبتي في الله لما الخوف من الإسلام و رب مقالات
تتحدث في شأن اسلامفوبيا أو Islamphobia ؟؟؟ فأنتم تتابعون علي القنوات الفضائية و الجرائد و المجلات في إطار
حملة إعلامية كارسة, للتخويف من الإسلام و الإسلاميين علي إختلاف انتمائهم و
انتسابهم, و من شدة الأسف لقد انبري هذه الحملة عدد كبير من العلماء و الكتاب و
الأدباء و الصحافيين.
لنفصل لكم ماالذي يحمله هؤلاء التائهون حتي قضوا و حملوا حملة شنيعة
علي الإسلام:
من بين تلك التهمة هي اتهام الإسلام بالدماء.
زعم المنكرون أن الإسلام دين متعطش بالدماء, حريص علي إراقة دم
الغير. و من ثم يفترون هذا الدين أنه منزل لهؤلاء البربر الذين لا يمر أرضا إلا
يحرقونها, يريدون التسوية ما بين مجاهدي الإسلام و جنود جنكس حان. كلا, بل شتان ما
بين هذا و ذاك.
لنري أمثال Geert
Wilders الهولاندي حيث هوي و أخطأ بل قصد
الخطأ في بداية فكره للإسلام. و ذالك في سوء فهمه للأيات القرأنية التي تبحث في
موضوع الجهاد و القتال, فهو رجل ضال لنفسه و مضل لغيره لأنه يفتح صفحات القرءان و
لكن الأسف فإنه من ضمن
ما وصفه الله "صُمٌّ بُكْمٌ
عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُوْن" و أيضا كما زجره تعالي "الَّذِيْنَ
هَادُوْا يُحَرِّفُوْنَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ.
و من عكس ما
قاله هؤلاء: فالرجل المنصف يري قضية الجهاد رؤية موضوعية بعيدة عن التشويش و مرض
القلب. لنقدم لكم إنصاف الشيخ الكبير رفاعة رافع الطهطاوي الذي يري الغزوات في عهد
النبي عليه السلام كلها غزوات دفاعية و أخذ ثأر ما نهب كفار قريش و يهود المدينة.
هي غزوات تمثل بها حفظ حقوق المسلم من الناهبين و قطاع الطرق لأن في ذالك الحين
الغزوة هي الوسيلة الوحيدة لحفظ دين المسلمين و نفوسهم و اموالهم و أعراضهم و
نسلهم.
و من
أمثالها: غزوة البدر الكبري جديرة بانظر لما صد المهاجرون و الأنصار مسير كفار
قريش من الشام, هل تتصورون كم من المهاجرين تتحمل خسارة كبيرة من نهب الكفار من
أموالهم و ديارهم و أراضيهم؟؟؟ نعم تلك الغزوة ليس إلا رد فعل كفار قريش لما أخذوا
و قاطعوا. و لا تنسوا من خيانة اليهود بعد أن بايعوا و عاهدوا ليتحدوا مع المسلمين
في سبيل الدفاع عن المخاطر الخارجية تهدد المدينة,,,,, نعم, بل خانوا علي ما
حالفوا. كما أكد المفكر المصري الشيخ رفاعة طهطاوي كل الغزوات و السرايا لها حجة
بالغة في سبيل دفاع الإسلام. و لتمعن أبصاركم أيها السادات الكرام, الغزوات و
السرايا في الإسلام لا تقع دوما بالقتال, بل تارة تقع بالحصار فحسب او الإستسلام و
دفع الجزية إلى الإسلام, بل قليل ما هم من القتال.
و قصاري ما
نبلغكم في هذه الفرصة, تعالوأ نقرأ و نفتتح الصفحات من القرأن و السنة و تواريخ
المسلمين و مفكريهم و علمائهم و كتابهم و أدبائهم. و لنؤمن بالله أن النهضة
الإسلامية لن تتحقق إلا إذا أعددنا و سعينا و جاهدنا في تحقيق تلك أمالنا, لا تكن مكتوف اليدين خاليا
من الإختيار و الدعاء. و لكن, و لابد مع الْيَدِ المُتَضَرِّعَةِ و أُخْرَي عَامِلَةٌ
لأن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.
أوصيكم
بنفسي و تقوي الله, فكل ابن أدم خطاء و خير الخطائين التوابون, فأتوب الله علي ما
أخطأت عليكم, و الشكر مني خالصه علي حُسْنِ اسْتْمَاعِكُمْ...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
Teks pidato ini saya susun dalam rangka Olimpicade Muhammadiyah 2012 bertempat di Karisedenan Solo SMK 4 Surakarta. Sebenarnya masih ada 2 sub-tema lagi yang sudah rampung ditulis, akan tetapi karena keterbatasan waktu lomba menjadikan 2 sub-tema tersebut saya potong
